تفاصيل الخبر

المعلم الفائز بجائزة حمدان آل مكتوم: مشروع مدارس المستقبل عزز من قدراتي ومكنني من تحقيق الإنجازات

2020-03-16

في حوار خاص مع "أخبار الخليج"، أكد الأستاذ عيسى حسين، معلم نظام الفصل بمدرسة أبوصيبيع الابتدائية للبنين، أن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم، قد عزز من قدراته التدريسية بشكل كبير، بما أتاحه من إمكانات لدمج التقنية في التعليم، ما أعانه على تحقيق إنجازه الأخير المتمثل بالفوز بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، عن فئة المعلم التميز.

وأضاف المعلم "منذ أن تشرفت بالتوظيف في وزارة التربية والتعليم، أصررت أن أكون متميّزًا في كل خطوة أخطوها، لأرفع راية مملكة البحرين عالياً، وما هذا الفوز إلا ثمرة عشر سنوات من الجهد الجهيد من قراءات وورش ومحاضرات حضرتها وجلسات جماعية وفردية وتبادل الخبرات مع الزملاء المتميزين، كما أن جهود الوزارة لها الدور الفاعل في تمكين المعلمين وتشجيعهم على النهوض والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم في شتى الجوانب المتصلة بعملهم".

وتابع "لمشروع مدارس المستقبل الدور الأبرز في النهوض بإمكانياتي في الجانب التقني، ما انعكس على مهارات وقدرات طلابي، فهم اليوم قادرون على التعلم ذاتياً من خلال مختلف أدوات التمكين الرقمي مثل برامج الواقع المعزز، وغيرها من البرامج، ولا ننسى دور البوابة التعليمية التي كان لها الفضل في تعزيز التعلم الذاتي والاتصال بين المعلم والمتعلم".

وأضاف "مما كان له الأثر في فوزي هي المشاريع المميزة التي قمت بعملها وتنفيذها كمشروع " الاستماع في دقيقتين"، حيث أن المتعلم يتمكن من التدرب على مهارة الاستماع ذاتياً من خل برنامج "كيو آر كود"، أيضًا مشروع بطاقات "كيو آر" التحفيزية الذي أسميته "تستاهل"، من أجل رفع دافعية الطلبة، وحرصت على تقييم هذه الممارسات وتعميمها على زملائي داخل المدرسة وخارجها".

وقال "كنت وما أزال أحرص على تمكين طلبتي من مهارات القرن ٢١ وتعزيزها، لإعداد طالب قادر على مواجهة المشاكل الحياتية والتواصل مع العالم الآخر وإثبات ذاته، ما كان له أثر متميز في تقييمي من قبل فريق الجائزة، كما أنني في العام الماضي 2019 قد فزت بجائرة Global Teacher Award وكان هذا الفوز مؤشراً إيجابياً ساهم في تميزي في الميدان التربوي.

وشكر المعلم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم على تكريمه له، ضمن الفائزين بجائزة حمدان آل مكتوم في دورتها الأخيرة، في إطار اهتمام الوزير ومتابعته المستمرة للميدان التربوي، الأمر الذي أسهم في تحقيق الإنجازات الكبيرة في قطاع التربية والتعليم.