تفاصيل الخبر

«التربية» تعتمد تطبيقات إلكترونية للتواصل الرسمي بين المعلم والطالب

2020-02-09

أصدرت وزارة التربية والتعليم تعميمًا بشأن وجوب استخدام «Office365» كأداة رسمية للتواصل الإداري والتعليمي عن طريق البريد الإلكتروني الرسمي الخاص بالبرنامج.

وأشار التعميم الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه إلى أن باقة الخدمات التي توفرها وزارة التربية والتعليم والتي تتيح تخزين الملفات ومشاركتها تهدف إلى تحقيق المزيد من الاحترافية في العمل والتشاركية والتعاون ما بين أفرقة العمل المختلفة، وأيضًا مواكبة التطور التقني في التعليم، فيكون التواصل ما بين الطالب والمعلم عن طريق القنوات الرسمية والمعتمدة, وأضافت: «يأتي هذا الإجراء في إطار مواكبة التطور التقني في التعليم، بحيث يكون التواصل بين الطالب والمعلم عن طريق القنوات الرسمية والمعتمدة، ورفع كفاءة العمل ووقت الإنجاز في المجال الإداري والتعليمي».

ودعت «التربية» لمتابعة خطة تفعيل «Office365» للعام الدراسي 2020/‏2019 لتطبيق مستجدات التمكين الرقمي في التعليم بالشكل الأمثل، وتفعيل دورها في التواصل بصورة رسمية بين جميع المعنيين.

وفي سياق ذي صلة، أصدر القائم بأعمال مدير مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بدر الجلاهمة تعميمًا آخر بشأن المتابعة اليومية للبريد الرسمي وتطبيق «Teams» من خلال حساب «Office365».

وبين التعميم أنه تماشيًا مع أهداف وزارة التربية والتعليم في التمكين الإداري والتعليمي، يتوجب على اختصاصي تكنولوجيا التعليم ضرورة اعتماد تطبيقات Office365 كأداة للتواصل الرسمي من خلال برنامج «Microsoft Teams» و«Outlook» الرسمي, وأضاف: «يتم تواصل إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل مع اختصاصي تكنولوجيا التعليم في المدرسة بشكل يومي من خلال هذه القنوات»، لافتًا إلى أنه عند التعذر من إنجاز العمل المطلوب فسيتم مخاطبة المدرسة برسالة استفسار رسمية.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت في وقت سابق تعميمًا بمنع تشكيل مجموعات التواصل الاجتماعي «القروبات» للتواصل مع الأهالي لمتابعة شؤون الطلبة، مشيرة إلى أنه «لا حاجة لتشكيل مجموعات تواصل اجتماعي بالمدارس بعد أن تبيّن خلال الأعوام الماضية وجود مشاكل أثّرت سلبًا على العلاقة بين البيت والمدرسة».

وأكدت التربية على الالتزام باعتماد أساليب وآليات التواصل الرسمية بالدرجة الأولى، إذ إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليس بديلاً عن الآليات الرسمية ولا يغني عن التواصل المباشر، لضمان تلقي الرسالة بصورة مباشرة لا لبس فيها وضمان عدم حدوث أي نوع من سوء الفهم, وبينت التربية أنه إيمانًا بأهمية التواصل بين الهيئتين الإدارية والتعليمية بين المدرسة وأولياء الأمور وخدمة العملية التعليمية التعلمية ومتابعة شؤون الطلبة، يجب على جميع المدراس الالتزام باعتماد أساليب وآليات التواصل الرسمية بالدرجة الاولى، حيث إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليس بديلاً عنها.