تفاصيل الخبر

الخاطر: شراكة بين "التربية" و"مايكروسوفت" لضمان تعليم مستدام

2020-03-30

قالت الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بوزارة التربية والتعليم أ.نوال الخاطر، إن الوزارة قد تمكنت من بناء شراكة مؤسسية مع شركة مايكروسوفت منذ أكثر من عقد من الزمن، لتوفير الحلول والبرمجيات اللازمة لتمكين التربويين والموظفين والطلاب بالبحرين من استخدام التقنيات المتطورة حسب المعايير المهارية للقرن الحادي والعشرين.

وتزامناً مع إعلان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عن التحول إلى التمكين الرقمي في التعليم منذ ديسمبر 2014، فقد دأبت وزارة التربية والتعليم على تبني أحدث التقنيات، ومنها "مايكروسوفت 365" لتكون أول جهة تعليمية تنتقل إلى الحوسبة السحابية للاستفادة من البرامج والحلول التعليمية مثل Exchange Online, Sway, Teams, Forms, Office SharePoint Online, Azure,

وأضافت الخاطر أن الوزارة، وخلال فترة تعليق الدراسة، اتخذت جميع التدابير اللازمة لاستمرار عملية التعلم، ومنها الاستفادة من الاتفاقية المبرمة مع مايكروسوفت لتفعيل منصة Microsoft Teams لجميع الطلبة والانتقال إلى التعلُّم عن بُعد، موضحةً أن Microsoft Teams هو عبارة عن منصة رقمية تقدم المحادثات والمحتوى والأنشطة والتطبيقات في مكان واحد، مما يتيح للمعلمين إمكانية خلق بيئات تعلُّم حيوية، كما تقوم هذه المنصة بإمداد المدارس والمعلمين والآباء بجميع الموارد التي يحتاجون إليها للتحوُّل إلى فصل دراسي عن بُعد بكل ثقة، كما يمكن الوصول إليها عبر الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الحاسوب الشخصية أو برامج التصفح.

وأشارت الخاطر إلى أن الوزارة عملت من خلال اللجنة المختصة التي تشكلت برئاسة وزارة التربية والتعليم، بناءً على قرار نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، بالإشراف على تفعيل المنصة الإلكترونية، حيث تم تشكيل فصول دراسية مركزية لطلبة الثالث الإعدادي وطلبة المرحلة الثانوية، بحيث يكون المعلم مع الطالب لشرح الدرس والإجابة على التساؤلات، وتأتي هذه المبادرة لتدعم رؤية مملكة البحرين 2030 الهادفة نحو تطوير النظام التعليمي في المملكة عن طريق توفير خدمات تعليمية متطورة عبر استخدام المصادر المتوفرة للوزارة.

وتتوقع الوزارة أن يستفيد حوالي 45 ألف طالب ومعلم بالمرحلتين الإعدادية والثانوية من المرحلة الأولى، والتي تم إنجازها في أقل من أسبوعين تحت إشراف اللجنة المختصة، علماً بأن المشروع يسعى في مراحله القادمة إلى تزويد كل طلاب المملكة بأحدث التقنيات المتطورة.