الاستعمال الآمن للتكنولوجيا

حرصاً من وزارة التربية والتعليم على توفير عنصر الأمان لمستخدمي الانترنت وتقنيات الاتصال والمعلومات من المعلمين والطلبة، أطلق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في مرحلته التطويرية "مشروع الاستعمال الآمن للتكنولوجيا".

يهدف "مشروع الاستعمال الآمن للتكنولوجيا" إلى تأصيل المواطنة الرقمية، من خلال رفع الوعي السليم لاستعمال الانترنت والتكنولوجيا، مما يساعد على تحقيق توازن بين حفظ أبنائنا آمنين مع منحهم الحريات التي يحتاجونها لضمان سلامتهم في عالم التطورات والتغيرات المتسارعة والطفرة الإلكترونية في تقنية الاتصال والمعلومات، والتي أدت في المقابل إلى بروز مخاطر في استعمال تلك التقنيات الحديثة وظهور تهديدات في أمن المعلومات والمتمثلة في إمكانية اختراق الأجهزة والوصول إلى المعلومات الشخصية، حيث يشكل الانترنت اليوم مصدراً حيوياً للمعلومات لدى أبنائنا الطلبة مما يجعل التثقيف ورفع الوعي لديهم أدوات رئيسة لتحقيق الأمان الرقمي والأمان الفكري عموماً، ويأتي ذلك تحقيقاً للهدف الاستراتيجي الثاني وهو تحسين جودة التعليم ضمن الأهداف الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين.

ومن هذا المنطلق قام مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بالتعاون مع الشركاء من الهيئات والمؤسسات ذات الاختصاص بتنفيذ برنامج تدريبي وتطبيق "مشروع الاستعمال الآمن للتكنولوجيا" في المدارس لتدريب الطلبة والمعلمين والمختصين في مجال تقنية المعلومات بأمثل الاستراتيجيات وأبرز الحلول والبرامج والأنظمة للوقاية من تلك المخاطر وكيفية الحد منها، وذلك ضمن تنفيذ وعقد ورش عمل توعوية طبقاً للخطة الاستراتيجية للمشروع وأهدافه، حيث تم التركيز أيضاً على النواحي الإرشادية وتعزيز المناهج الدراسية لتجنب مخاطر التكنولوجيا، و بتضافر جهود الوزارة مع الشركاء لضمان نجاح مثل هذه المبادرات في تحقيق الرسالة الهادفة لبناء بيئة تكنولوجيا اكثر أماناً، تماشياً مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، وذلك من خلال التعاون مع المشروع لتقديم حقيبة تدريبية تركز على مستجدات تكنولوجيا المعلومات والاتصال مع التركيز على مبادىْ المواطنة الرقمية والاستعمال الآمن للتكنولوجيا.

أهداف المشروع

  • بناء فهم مشترك لدى أبناءنا الطلبة حول موضوع الاستعمال الآمن للتكنولوجيا.
  • إرساء أخلاقيات التعامل مع التكنولوجيا الرقمية الحديثة.
  • مواكبة المستجدات الأخيرة للتصدي للأخطار الناتجة عند استعمال التكنولوجيا.
  • تأصيل مفهوم المواطنة الرقمية لدى أبناءنا الطلبة.
  • العمل على تنمية قدرات الطلبة في ايجاد أبرز الحلول والبرامج والانظمة للوقاية من مخاطر التكنولوجيا الرقمية الحديثة.
  • العمل على جعل مبدأ الإيجابية والصحة والسلامة الرقمية كحق من حقوق المستخدم والمتعلم في جميع الأوقات.

وصف المشروع

التركيز على النواحي التوعوية الارشادية والحلول التكنولوجية وتطوير المناهج الدراسية والمساهمة مع المجهودات الوطنية والإقليمية والدولية لتأصيل وضمان الاستعمال الامن للتكنلوجيا لجميع الفئات المستفيدة. ويستهدف المشروع فئة الطلبة (المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية) والتربويين من اختصاصي تكنولوجيا التعليم والمعلمين وكذلك أولياء الأمور. يشمل المشروع عدة مراحل يقوم العمل بها في وقت متزامن وذلك من أجل تحقيق الهدف العام من المشروع:

  • تنفيذ برامج توعوية لكل الجهات المستفيدة.
  • توفير حلول تكنولوجية.
  • تطوير مناهج الاستعمال الآمن للتكنولوجيا.

أسلوب العمل في المشروع كالتالي:

  • عقد محاضرات وندوات وورش عمل
  • زيارات ميدانية
  • معارض
  • تثقيف الأقران
  • حملات تثقيفية وتوعوية
  • مواقف تمثيلية هادفة
  • أفلام تعليمية وتثقيفية

مراحل تنفيذ المشروع

  • أولا: إعداد الخطة التشغيلية السنوية
  • ثانياً: التدريب
  • ثالثا: إعداد السياسات الخاصة بالاستعمال الآمن للتكنولوجيا
  • رابعاً: نشر ثقافة الاستعمال الآمن للتكنولوجيا
  • خامساً: تفعيل الشراكة مع الجهات والمؤسسات والهيئات ذات الاختصاص
  • سادساً: تقويم مشروع الاستعمال الآمن للتكنولوجيا

للاطلاع على إنجازات مشروع الاستعمال الآمن للتكنولوجيا اضغط هنا